35 يوماً على الحرب على غزة : طفل يفقد حياته كل 10 دقائق

ترتفع أرقام ضحايا الحرب على غزة ساعة بعد ساعة حيث أن قطاع غزة الذي يعتبر أكبر منطقة مكتظة في العالم لم تتوقف فيه إطلاق النار منذ 35 يوما متواصلة خلفت وراءها ضحايا بعشرات الآلاف .  حيث قتل/  استشهد 10,812 شخص 4412 منهم أطفال و 2918 سيدة أي 67% من الضحايا هم من الأطفال والنساء بالإضافة إلى 26 ألف جريح.

 

 تقييد وصول المساعدات والوضع الإنساني

 وبعد بضعة أيام فقط من بدء الحرب على غزة بدأ الوضع يزداد سوءاً على أهالي القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون والذي يشكل 50% منهم أطفال. فقد وصل الوضع الإنساني إلى مستويات متدنية جراء قطع الكهرباء والغاز ومنع وصول المساعدات الإنسانية. بالإضافة إلى منع دخول الوقود إلى القطاع. كما أن معبر رفح لا يسمح بوصول إلا عدد قليل من شاحنات المساعدات التي لا تكفي لمساعدة العدد الكبير الموجود في غزة.

يمكنك ايضا الاطلاع على: مشروع أدوية و مستلزمات طبية لضحايا الحرب في غزة

 أما بالنسبة للمياه فقد تأثرت محطات المياه الصالحة للشرب وتوقف الإنتاج حيث تدنى لأقل من 5% من الإنتاج السابق جراء نقص الوقود وتعرض المحطات للقصف وغيرها…أصبحت مياه الشرب نادرة فضلا عن صعوبة الوصول إليها والانتظار الطويل لساعات للحصول على كمية قليلة منها، حيث أن أهالي القطاع يشربون المياه المالحة من بحر غزة أو مياه الآبار الغير صالحة للشرب وهذا ما ينبئ بمشاكل صحية لعدد كبير من الأطفال والناس.

 

 قالت مديرة الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة: ”  قبل 7 أكتوبر 33% من سكان غزة كانوا يعانون من انعدام الأمن الغذائي في القطاع…  يمكننا القول بأمان أن 100% منهم الآن يعانون منه”

 تأثرت المرافق الطبية في القطاع بشكل كبير جراء استهداف المستشفيات ونقص الأدوية والأسرّة الطبية حيث فاق عدد الضحايا قدرة المستشفيات الاستيعابية. نقلا عن وكالة الأنباء الفلسطينية فإن 18 مستشفى في غزة خرجت عن الخدمة منذ بدء العدوان في سبعة اكتوبر تشرين الاول الماضي.  فضلا عن  أن الأطفال في القطاع يعانون من جراء القصف من حروق وجروح ومن جراء الشظايا حتى أن كثيرا منهم قد فقد أطرافه.

 

 وتجدر الاشارة الى ان الاستهداف طال المخيمات التي تعتبر أكثر اكتظاظا بالسكان فبحسب اليونيسف إن مخيمات اللاجئين وتجمعات النازحين داخليا والمدنيين الذين يسكنونها  جميعاً محمية بموجب القانون الإنساني الدولي وعلى أطراف النزاع واجب احترامها وحمايتها من الهجوم.