Child Appeal Charity

عمالة الأطفال
أطفال, المقالات, حماية, مشاريع التنمية

عمالة الأطفال: أطفال المستقبل يعملون في الشارع

 

“أطفال المستقبل هم رجال ونساء الغد”, عبارة اعتدنا سماعها دائما وربما لا نتعمق دائما في ما نسمعه، ولكنها جملة تحمل معنى كبير يعبر عن مستقبل أمة وشعب على نطاق واسع. 

طفولة الأطفال تنعكس على حياتهم القريبة والبعيدة. ولربما كان السعي والقوة والجهد صفات محمودة ولكن عندما تكون في بيئة غير محمودة فإن عواقبها تأتي بكوارث مستقبلية. 

صعوبات كبيرة يعاني منها الأطفال الفقراء واليتامى تحرمهم من أبسط حقوقهم تضطرهم 

إلى ما لا يطيقون.

 

الأطفال والعمل تاريخ لا ينتهي 

عمالة الأطفال ليست بمشكلةٍ جديدة ولكنها تظهر إلى الساحة كلما اشتد الوضع الاقتصادي سوءاً في بلد معين، أو عندما تندلع الحروب والصراعات السياسية في منطقة معينة. 

فيضحى الأطفال في عراك نفسي بين تغير الحياة التي اعتادوا عليها إلى صعوبة الوضع الاقتصادي، ثم التسريب القسري من المدارس، إلى دخولهم سوق العمل. 

إرتفع معدل الأطفال العاملين في العالم إلى 160 مليون طفل بحسب منظمة اليونيسيف وذلك بما يقارب التسع ملايين في الأربع سنوات الماضية ويبلغ أكثر من نصف عدد هؤلاء الأطفال العاملين في الفئة العمرية بين خمسة الى أحد عشر عاماً. 

كما أن عدداً كبيراً منهم يعملون أعمال خطيرة يمكن أن تضر بصحتهم أو سلامتهم أو أخلاقهم. 

لماذا يلجأ الأطفال للعمل؟

أسباب عدة تصب في مكان واحد وهو تسرب الأطفال من المدرسة للعمل في ظروف سيئة ومعاش أسوأ نذكر منها : 

الفقر: يعتبر الفقر من أقوى الدوافع التي تطيح بالأطفال تحت مسؤولية الانخراط في العمل باكراً. فكثير من الأطفال العاملين يضطرون إلى العمل بسبب فقدهم لمعيل العائلة أو بسبب عدم قدرته على تلبية احتياجاتهم. 

سوء الوضع الاقتصادي في البلاد: يعبر المؤشر الاقتصادي للدول عن راحتها الاقتصادية ورفاهيتها وبالتالي فإن الأطفال في الدولة ينالون نصيبهم إما من هذه الرفاهية الاقتصادية أو من الفقر والعوز.

الحروب والنزاعات: تفاقمت مؤخراً الحروب والنزاعات كثيراً في المنطقة، وهي تودي بحياة الكثيرين من الأطفال كما تدفع آخرين للهجرة والعمل وتسرب المدرسه… 

الجهل: كثير من الأهالي لا يدرك أهمية التعليم في بناء مستوى راق لحياة أطفالهم المستقبلية. حتى يومنا هذا لا تزال العديد من العائلات لا تؤمن بأهمية التعليم ولا تكترث لتعليم أبنائها فمنهم من يسجل أولاده في المدارس لسنوات قليلة ومن ثم يخرجه من أجل العمل ، فيختارون تسريب أطفالهم من المدرسة من أجل العمل مقابل دولارات معدودة غير مدركين للكارثة التي يرتكبونها بحق أطفالهم.

 

 

كيف تؤثر العمالة على الأطفال؟

انتهاكات متتالية تطال الأطفال في سوق العمل، فالأطفال العاملون لا يعملون في شركات مجهزة ولا حتى في ظروف عمل صحية ومريحة فغالباً ما يلجأون إلى الشوارع أو الى المحال حيث يتعرض هؤلاء خلال عملهم إلى ظروف لا يقدر على تحملها من هم في سنهم.

يستغل أرباب العمل هذه الفئة من الأطفال للعمل لديهم لأنهم يقبلون بالقليل. 

يعمل الأطفال في ظروف قاسية جدا من دون تأمين وصول الحماية المتدنية لهم كما يتعرض العديد من الأطفال إلى التحرش الجنسي من أرباب العمل ويواصلون العمل لديهم خوفا من خسارة لقمة عيشهم.

 

سيما أنه في الشارع وابل من الناس الذين لا يرحمون بالإضافة إلى تعرضهم إلى السرقة، الإختطاف، والاعتداء الجنسي أو إلى الأضرار النفسية المترتبة عن احتكاكه بالناس الكبار وتعلمهم لغة الشوارع والألفاظ النابية وغيرها الكثير مما يضر في طفولتهم ويضعهم في بيئة لا تصلح لعمرهم.

 

ساهموا معنا في مساعدة هؤلاء الأطفال، وإنقاذهم من العوز المادي الذي يضر بمستقبلهم و يجرهم إلى المجهول.

إطلعوا على:

برنامج تأهيل الطفل

برنامج حماية الأطفال

 

 

2 تعليقان

Leave A Comment

Your Comment
All comments are held for moderation.

Dalya

نوفمبر 12, 2022

موضوع جدير بالاهتمام والقراءة والبحث

Reply

Dalya

نوفمبر 12, 2022

موضوع جدير بالاهتمام والقراءة والبحث great

Reply