اليوم العالمي لمرضى السكري: داء السكري عند الأطفال
ما هو داء السكري عند الاطفال؟
داء السكري عند الأطفال ينقسم إلى قسمين النوع الأول وهو عندما يتوقف جسم الطفل عن إنتاج هرمون الأنسولين وهو هرمون مهم في جسم الإنسان يساعد على استخدام الجلوكوز في الحصول على الطاقة.
أما النوع الثاني فهوه عندما يتم إفراز الأنسولين في الجسم ولكن بكمية غير كافية أو عندما لا يستجيب للأنسولين في الجسم على نحو طبيعي بسبب ارتفاع مقاومة الأنسولين.
يُدخل الأنسولين السكر الموجود في الدم إلى الخلايا حيث يشكل الجلوكوز الطاقة الناتجة عن تناول الإنسان للطعام فيُفرز في الدم وتأخذه خلايا الجسم كوقود لتوليد الطاقة لكافة أعضاء الجسم التي تعمل بانتظام، يعتبر الأنسولين بمثابة ناقل للجلوكوز من مجرى الدم إلى الخلايا.
14 نوفمبر
تصنف منظمة الصحة العالمية مرض السكري على أنه وباء عالمي ويؤثر على 304 مليون شخص حول العالم.
ويعتبر 14 نوفمبر يوماً عالمياً للتوعية على مرض السكري وهو إحياء ذكرى ميلاد (فردريك بانتنغ) الذي اكتشف علاج الأنسولين عام 1922 والذي يعمل على ضبط معدل السكر في الدم.
كيف يؤثر داء السكري عند الأطفال على حياتهم الطبيعية؟
تأتي المضاعفات من جراء الإصابة بداء السكري النوع الأول على أشكال متعددة وهي تؤثر على عمل الأعضاء الرئيسية في الجسم ونذكر من المضاعفات:
– يؤثر مرض السكري وبشكل كبير على عمل القلب ويمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ومرض القلب والسكتة الدماغية.
– يتسبب السكر الزائد في الجسم إلى إصابة جدران الأوعية الدموية الصغيرة التي تغذي أعصاب العين والكلى مما يضر بالعين والكلى.
كما أن نسبة السكر المرتفعة في الجسم بإمكانها التأثير على العظام من خلال تقليل الكثافة وبالتالي تؤدي إلى هشاشة العظام .
– تستغرق هذه المضاعفات وقتاً طويلاً حتى تظهر على الأطفال وعادة ما تظهر عند سن البلوغ لذلك فإن الإهتمام بمنسوب السكر في الدم لدى الأطفال وفحصه دورياً مهم جداً للكشف والعلاج.
ما هي عوارض داء السكري عند الأطفال؟
لا يعرف غالباً سبب داء السكري عند الأطفال ولكن هناك عدة مسببات نذكر منها:
– عدم ممارسة الرياضة والكسل وقلة الحركة، حيث يمكن أن تؤثر على كفاءة الخلايا التي تفرز الأنسولين.
– تناول الأطعمة التي يسهل امتصاصها كالكربوهيدرات، هذه الأطعمة تتحول إلى دهون مخزنة في الجسم مما يزيد العبء على البنكرياس الذي يفرز الأنسولين فتحدث الإصابة بالسكري.
– بعض الأمراض التي يصاب بها الطفل وتتسبب في إضعاف جهاز المناعة لديه وبالتالي ضعف في إفراز الأنسولين.
– أسباب وراثية وبعض الإصابات الفيروسية.
العلاج والوقاية
يجب الإهتمام بنظام الطفل الغذائي وخصوصاً مرضى السكري من حيث تنظيم مواعيد الغذاء ومعرفة الكمية بالإضافة إلى حساب كمية الكربوهيدرات ومعرفة البدائل الغذائية.
إن مرض السكري لن يؤثر على حياة طفلك ولكن يجب الإهتمام جيداً بأخذ العلاج المناسب الذي يصفه الطبيب. يمكن علاج هذا المرض عن طريق الأنسولين وقد يكون عبارة عن إبر أو مضخات بحسب حالة الطفل الطبية كما أن هذا العلاج يكون مدى الحياة.
برنامج صحة الطفل
المصادر:
الميادين
الطبي
Mayo clinic