العودة الى المدرسة: كيف أجهز طفلي للمدرسة
بعد عطلة الصيف الممتعة، يأتي وقت الاستعداد للعام الدراسي الجديد. هل تتساءلين كيف يمكنك تجهيز طفلك بشكل أفضل لهذه المرحلة المهمة؟ في هذا المقال، اليكم خمسة خطوات أساسية للتحضير لـ العودة الى المدرسة وضمان بداية ناجحة للعام الدراسي الجديد. من تنظيم أوقات النوم إلى تهيئة الطالب نفسياً واختيار المستلزمات المدرسية وإعداد ركن خاص للدراسة في المنزل
كيف أجهز طفلي للمدرسة
تنظيم أوقات النوم
إعداد الجدول الزمني لنوم طفلك يعد خطوة أساسية في تجهيزه للمدرسة. بعد فترة العطلة الصيفية التي غالبا ما نسمح بها لاطفالنا بالسهر لأوقات متأخرة. لذلك يجب أن يتم ضبط ساعات النوم مجددًا لضمان استقرار نمط النوم قبل بدء العام الدراسي.
قم بتحديد ساعات ثابتة للذهاب إلى السرير والاستيقاظ في الصباح، وهذا سيساعد الطفل على تنظيم دورته اليومية بفعالية. إذا كان الطفل يستيقظ مبكرًا بشكل طبيعي أثناء العطلة، حاول ضمان أن يحصل على النوم الكافي في الليلة السابقة للعودة إلى المدرسة.
كما يجب توفير بيئة مناسبة للنوم. قم بتقليل الضوضاء والعوامل المزعجة في غرفة النوم واجعلها مكانًا مريحًا. النوم الجيد يلعب دورًا مهمًا في تجنب التعب والإجهاد وتهيئة الطفل بشكل جيد لليوم الدراسي.
تهيئة الطالب نفسياً للعودة للمدرسة
إعداد طفلك نفسياً للعودة إلى المدرسة يعتبر جزءًا أساسياً من استعداده للمرحلة الدراسية الجديدة. مع مرور الوقت، قد يكون الطفل قد نسي الروتين المدرسي وشعوره بالتحضير للمدرسة. يمكنك التحدث مع طفلك عن تجاربه السابقة في المدرسة واسترجاع الإيجابيات والتحديات التي واجهها.
يمكن للعائلة تنظيم أنشطة تحفيزية وتحفيزية للطفل مثل الزيارات إلى المكتبة أو المتاحف، وذلك لتعزيز فضوله ورغبته في التعلم.
بالإضافة إلى ذلك، توجيه الطفل لتحديد أهدافه وطموحاته في السنة الجديدة يمكن أن يشعره بالثقة والاستعداد النفسي للتحديات المقبلة. كما أن تذكيره بنجاحاته السابقة يمكن أن يساعده على بناء نظرة إيجابية تجاه العودة إلى المدرسة واستقبال الفصل الدراسي الجديد بسعادة وثقة.
يمكنك ايضاً الاطلاع على اضرار الشاشات على الاطفال : وكيف تحد من استخدامها قبل بدء المدارس
اسمحي له باختيار المستلزمات الخاصة بـ العودة الى المدرسة
شجعي طفلك على اختيار المستلزمات المدرسية الخاصة به، إنها تجربة ممتعة له. قد يشعر الطفل بالمرح والفخر عندما يشارك في اختيار أدواته المدرسية، وهذا ما يعزز من حماسه تجاه السنة الجديدة. مما يجعل العودة إلى المدرسة تجربة مشوقة وشيقة للطفل.
لذا، قدمي له الفرصة لاستكشاف متاجر اللوازم المدرسية واختيار ما يعجبه من أقلام ومفكرات وحقائب مدرسية. تشجيعه على التفكير في تصميماته المفضلة وألوانه المفضلة يمكن أن يعكس شخصيته ويسهم في بناء انتمائه إلى مجتمع المدرسة.
تحضير ركن خاص بالدراسة في المنزل
إن إعداد ركن خاص للدراسة في المنزل مفيدٌ جدًا لطفلك خلال العام الدراسي. هذا الركن يساهم في خلق بيئة مناسبة للتعلم وزيادة التركيز والإنتاجية.
قد تتضمن هذه الزاوية مكتبًا صغيرًا مجهزًا بالأدوات المدرسية اللازمة، مثل أقلام وكتب. يجب أن يكون المكتب مريحًا ومنظمًا بحيث يشجع الطفل على الجلوس والعمل بفعالية. زودي ركن الدراسة بإضاءة جيدة وكرسي مريح يمكن تعديل ارتفاعه.مما يوفير بيئة مثالية للمذاكرة وإنجاز الواجبات.
تنشيط ذهن الطفل لاسترجاع ما تعلم سابقًا
قبل بدء العام الدراسي الجديد، من المفيد تنشيط ذهن طفلك لمساعدته على استرجاع المعلومات والمهارات التي اكتسبها خلال العام السابق. هذا التحفيز يساهم في تمكينه وجعله مستعدًا لمواجهة التحديات الدراسية الجديدة.
بدايةً، يمكنك تنظيم جلسات مراجعة خفيفة تشمل مراجعة المفاهيم والمواد التي درسها طفلك خلال العام الماضي. استخدمي ألعابًا تعليمية أسئلة تحفيزية لتشجيعه على استعادة المعرفة.
بالإضافة إلى ذلك، شجعي طفلك على القراءة والاستماع إلى القصص المفيدة مما يثري خياله ويوسع آفاقه. اختاري كتبًا مناسبة لعمره واهتماماته مما ينمي حبه للمعرفة والتعلم.
اسمحي له باختيار المستلزمات المدرسية الخاصة به
شجعي طفلك على اختيار المستلزمات المدرسية الخاصة به، إنها تجربة ممتعة له. قد يشعر الطفل بالمرح والفخر عندما يشارك في اختيار أدواته المدرسية، وهذا ما يعزز من حماسه تجاه السنة الجديدة. مما يجعل العودة إلى المدرسة تجربة مشوقة وشيقة للطفل.
لذا، قدمي له الفرصة لاستكشاف متاجر اللوازم المدرسية واختيار ما يعجبه من أقلام ومفكرات وحقائب مدرسية. تشجيعه على التفكير في تصميماته المفضلة وألوانه المفضلة يمكن أن يعكس شخصيته ويسهم في بناء انتمائه إلى مجتمع المدرسة.
أخذ الطفل للمدرسة قبل بدء العام الدراسي
تعتبر زيارة المدرسة قبل بدء العام الدراسي تجربة قيمة للطفل، حيث يمكنه التعرف على مكانه الجديد وبيئته المدرسية. هذه الخطوة تسهم في تقليل التوتر والقلق الذي قد يشعر به الطفل عندما يبدأ الدراسة الجديدة.
خلال هذه الزيارة، يمكن للطفل استكشاف الفصول ورؤية مكان مقاعده والمعلمين والمعلمات. قد توفر له هذه الفرصة للتحدث مع المعلمين وطرح الأسئلة التي تشغل ذهنه، وبالتالي يمكن أن يشعر بالأمان والاستعداد لبدء الدراسة.
إذا كانت المدرسة تقدم أي أنشطة تعارف أو لقاءات تعريفية قبل بدء العام الدراسي، فاستغليها لحضورها مع طفلك. ذلك سيمنحه الفرصة للتعرف على زملائه وبناء علاقات اجتماعية مبكرة.
باختصار، زيارة المدرسة قبل بدء العام الدراسي تمثل خطوة هامة في تهيئة الطفل للبيئة المدرسية وتقليل التوتر، مما يساعده على استقبال الدراسة بثقة وتفاؤل.
في الختام، يتجاوز تحضير طفلك لـ العودة الى المدرسة شراء اللوازم المدرسية وتجهيز حقيبته. إنها عملية شاملة تتضمن تهيئة جوانب جسدية ونفسية وعاطفية. من تنظيم أوقات النوم، وتهيئة الطالب نفسياً، والسماح له باختيار مستلزماته المدرسية، وتحضير ركن الدراسة في المنزل، وتنشيط ذهنه لاسترجاع ما تعلم سابقًا، وأخذه للمدرسة قبل بدء العام الدراسي، ستساهمين في تمكينه وتحفيزه لبدء التعلم بثقة وحماس.
يمكنك قراءة مقالاتنا