نداء الطفل ترسم الفرحة على وجوه الاطفال في العيد
ينتظر الأطفال العيد كل سنة على أمل أن يتمتعوا بأجواء مليئة بالفرح والسعادة. فأكثر ما يسعد الاطفال في العيد هي الثياب الجديدة، العيديات، الحلوى والمأكولات الطيبة، وبالطبع زيارة الأهل والأقارب.
ولكن هذه الفرحة ليست ممكنة بالنسبة للكثيرين. يُحرم الأطفال الفقراء والأيتام من هذه الفرحة حيث يعانون من ظروف صعبةٍ تمنعهم من الاحتفال بالعيد كالأطفال الآخرين. ومن هنا تأتي أهمية مشاريع جمعية نداء الطفل التي تعمل على إدخال الفرحة والبهجة إلى قلوب هذه الفئة المحرومة في الأعياد والمناسبات السعيدة منذ بدء عملها عام 2021.
وبمناسبة عيد الفطر المبارك، قامت جمعية نداء الطفل بتنظيم عدة مشاريع إنسانية في قطاع غزة والقدس. حيث شملت المشاريع على كسوه وعيديات للاطفال المحتاجين في غزه والقدس. فمثلا مشروع كسوة العيد الذي استفاد منه 30 طفل في غزة. كانوا بأمس الحاجة لهذه الفرحة في ظل كل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع من حروب ودمار. بالإضافة الى مشروع “عيديات للاطفال” الذي استهدف 60 طفلاً في القدس و12 طفلاً في غزة.
وبفضل هذه المشاريع، تمكّنت الجمعية من إدخال البهجة والسعادة إلى قلوب الأطفال المستفيدين. حيث رسمت الابتسامة على وجوههم وأسعدت الاطفال في العيد. وكانت المشاريع بمثابة متنفس لهم في ظروفهم الصعبة التي يعانون منها. ولا شكّ في أن نداء الطفل تأخذ على عاتقها مهمة إسعاد الأطفال في العيد الذي يحمل معه فرحةً كبيرةً لهم ويعدّ مناسبة أساسيةً لترسيخ السعادة والأمل في قلوبهم.
وتدعو جمعية نداء الطفل الجميع للمساهمة في هذه المشاريع الإنسانية من خلال التطوع مع الجمعية أو عبر التبرع لحساب الجمعية البنكي، وذلك بهدف الإسهام في تقديم الدعم الكافي للأطفال الأكثر حاجة في المجتمعات المحلية.