Child Appeal Charity

learning difficulties - صعوبات التعلم
المقالات, تعليم

 صعوبات التعلم لدى الأطفال

 

صعوبات التعلم لدى الأطفال تشير إلى مجموعة متنوعة من المشكلات التي قد تؤثر على قدرة الطفل على التعلم بالشكل المعتاد. هذه الصعوبات قد تكون في مجالات مثل القراءة، الكتابة، الرياضيات، الانتباه، الذاكرة، التنسيق، ومهارات التواصل.

 

كيفية التعامل مع صعوبات التعلم لدى طفلك:

 

  1. تقييم الأداء:

   – يُفضل أولاً تقييم أداء الطفل من خلال اختبارات أكاديمية تجرى في مراكز مخصصة لصعوبات التعلم.

   – تُسمى هذه الاختبارات “المهارات المعرفية”، وتشمل مهارات التركيز والانتباه والذاكرة.

 

  1. الدور الأساسي للأم:

   – الأم لها دور أساسي في نجاح تحقيق نتائج إيجابية مع طفلها.

   – يجب على الأم أن تكون مؤهلة علمياً ونفسياً لتقديم الدعم اللازم.

   – الحالة النفسية للأم تؤثر على الطفل، حيث يُشدد على أهمية التفاؤل والتحفيز المستمر.

 

  1. استخدام المكافآت وتجنب العقوبات:

   – يُشجع على تحفيز الأطفال عبر نظام المكافآت عند تحقيق المهام المطلوبة.

   – يُفضل استخدام نظام “النتيجة الطبيعية” لتصحيح السلوك السلبي بدلاً من العقوبات.

 

  1. التواصل بين المركز والمدرسة:

   – يهدف التواصل بين المركز والمدرسة إلى وضع خطة تعليمية مناسبة للطفل.

   – على سبيل المثال، في حالة الانشغال أو تشتت الطفل، يتم تحديد مكان جلوسه في الصف بالتنسيق مع المعلمة.

 

  1. توصيل المعلومات بشكل مبسط:

   – يُشدد على أهمية استخدام وسائل متعددة لتوصيل المعلومات، مثل الصور والتمثيل والحركات.

   – التنسيق بين الأم وأفراد العائلة والمعلمة في توصيل المعلومات يُعزز فهم الطفل.

  

الصبر وتحفيز الطفل وتقديم الدعم العاطفي من قبل الأم تُعتبر أساسية لنجاحه، مع التأكيد المستمر على حب الأم لطفلها.

learning difficulties - صعوبات التعلم

نقص فيتامين “د” بالحمل يصيب المواليد بصعوبات التعلم

نقص فيتامين “د” خلال فترة الحمل قد يؤثر على المواليد ويسبب لهم صعوبات في التعلم، وفقًا لدراسة بريطانية حديثة. كشف باحثون من جامعة غلاسكو بالتعاون مع باحثين من جامعة كامبريدج، وبدعم من الحكومة الأسكتلندية، أن نقص مستويات فيتامين “د” لدى الحوامل، خاصة في الأشهر الأولى من الحمل، قد يتسبب في ظهور مشاكل وصعوبات في التعلم للمواليد لاحقًا، نظرًا لتأثيره على نمو الدماغ.

 

أجريت الدراسة باستخدام بيانات صحية وتعليمية من مختلف أنحاء اسكتلندا، وتتبعت حالات أكثر من 800,000 طفل درسوا في المدارس الأسكتلندية بين عامي 2006 و 2011. وجد الباحثون أن الأطفال الذين وُلدوا لأمهات كانت لديهن نقص في مستويات فيتامين “د” كانوا أكثر عرضة للإصابة بصعوبات في التعلم، نتيجة لمشاكل السمع والبصر والحركة التي تؤثر على قدرتهم على استيعاب الدروس.

 

وأشار الباحثون إلى أن ذلك يرجع إلى عدم حصول أمهات الأطفال على الحد الأدنى من فيتامين “د” من خلال التعرض لأشعة الشمس، أو عدم تناول الأطعمة التي تحتوي على هذا الفيتامين، أو تناول المكملات الغذائية. وأوضحت الدراسة أن الأطفال الذين حملتهم أمهاتهم خلال فصل الشتاء كانوا أكثر عرضة للمعاناة من صعوبات في التعلم، بسبب عدم التعرض لأشعة الشمس في مراحل مبكرة من الحمل، مما قد يؤثر على النمو العقلي للجنين ويزيد من خطر ظهور صعوبات في التعلم لاحقًا. يمكن الحصول على فيتامين “د” من خلال التعرض لأشعة الشمس، وبعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية (السلمون والسردين والتونة)، وزيت السمك وكبد البقر والبيض، أو من خلال مكملات غذائية.

 

Leave A Comment

Your Comment
All comments are held for moderation.