آثار الفقر النفسية والجسدية على الأطفال
إن للفقر تأثير كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، فقد أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يعيشون في فقر هم أكثر عرضة لتجربة مجموعة من الآثار السلبية ، بما في ذلك سوء الصحة البدنية ، وتأخر النمو ، والمشاكل العاطفية والسلوكية. تحدث آثار الفقر بسبب عدة عوامل ، مثل سوء التغذية ، وعدم الحصول على الرعاية الصحية ، و غيرها الكثير… بالإضافة إلى ذلك ، للفقر أيضًا تأثير سلبي على النمو المعرفي للطفل ، مما يزيد من صعوبة نجاحه في المدرسة وفي وقت لاحق في الحياة. وهذا ما يستدعي التصدى للفقر وتوفير الموارد والدعم للأطفال والأسر الذين يعيشون في فقر من أجل تعزيز رفاهية هؤلاء الأطفال ونجاحهم في المستقبل.
آثار الفقر النفسية على الطفل
تتمثل الآثار النفسية السلبية للفقر على الأطفال ،بـ:
- المشاكل العاطفية والسلوكية: يتسبب الفقر في معدلات أعلى من القلق والاكتئاب والمشاكل السلوكية لدى الأطفال. قد يواجهون مشكلة في تنظيم عواطفهم ويظهرون سلوكيات عدوانية أو منعزلة.
- التطور المعرفي: يعاني الأطفال الفقراء من نقص في القدرات المعرفية بسبب الجوع وعدم التركيز ، مما قد يؤثر على أدائهم الأكاديمي ونجاحهم في المستقبل.
- التطور الاجتماعي والعاطفي: يواجه الأطفال الفقراء صعوبة في تكوين علاقات صحية وقد يكون لديهم تدني احترام وتقدير الذات.
- الصدمة والتوتر: يعاني الأطفال الفقراء من مستويات عالية من التوتر والصدمات بسبب عوامل مثل السكن غير المستقر، انعدام الأمن الغذائي، والتعرض للعنف.
آثار الفقر الجسدية على الطفل
للفقر عدد من الآثار الجسدية السلبية على الأطفال ، بما في ذلك:
- سوء التغذية: لا يتمكن الأطفال الفقراء من الحصول على الأطعمة المغذية. مما يؤدي إلى سوء التغذية وتأخر النمو لديهم بالإضافة الى مشاكل في المهارات الحركية واللغة والنمو المعرفي.
- عدم الحصول على الرعاية الصحية: يجد هؤلاء الأطفال صعوبة في الحصول على رعاية طبية منتظمة. مما يؤثر على حياتهم الصحية ويجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية بسبب سوء النظافة والصرف الصحي.
- ظروف السكن السيئة: يعيش الأطفال الذين يعيشون في فقر في مساكن مكتظة أو دون المستوى . مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل الربو والتهابات الجهاز التنفسي.
- ارتفاع معدلات الإصابة والحوادث: وذلك بسبب نقص احتياطات السلامة والإشراف.
كيفية معالجة وتخفيف الضرر الناجم عن فقر الأطفال
إن معالجة الأضرار الناجمة عن فقر الأطفال ضرورية ويتم ذلك من خلال تقديم المساعدة المالية والدعم للأطفال وعائلاتهم. كما أن للتعليم دور مهم في تحسين حياتهم المستقبلية ويجب مساعدتهم في الحصول عليه ودعمهم لاكماله. بالإضافة إلى أهمية توفير الخدمات الصحية لضمان نموهم بشكل سليم.
ومن جهة أخرى فإن توفير فرص العمل للآباء هو أمر غاية في الأهمية حيث أنه الحل الأول لهذه المشكلة.
ساهموا معنا في مساعدة الاطفال الفقراء تبرّع الآن
دور مؤسسة نداء الطفل في تحسين حياة الأطفال:
تعتزم مؤسسة نداء الطفل منذ بدئها عام 2020 على رعاية الأطفال الأيتام ومناصرة الطفل وحقوق الطفل والحفاظ على سلامته من خلال مشاريعها. حيث تقدم المؤسسة مشاريع الإغاثة في حالات الطوارئ والدعم النفسي للأطفال بالإضافة الى اهتمامها الأكبر بـ الاطفال الضعفاء والفقراء كما تسعى لـ رد الإساءة عن الأطفال والدعم الأسري للعائلات الأكثر فقرا من خلال تطبيقها لـ سياسات رعاية الطفل من خلال مشاريعها وتوعيتها الدائمة على قوانين حماية الطفل.
يمكنك أيضا الاطلاع على مقال ويكيبيديا إساءة للاطفال