3 ديسمبر “الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة” في يومهم العالمي
hanineظهر مصطلح “الاحتياجات الخاصة” في تسعينات القرن العشرين ليدل على فئة من الناس لديهم عجز كلي أو جزئي في القدرات الجسمية أو العقلية. ويدل مصطلح احتياجات خاصه على حاجه هؤلاء الأشخاص إلى حاجات خاصة تعينهم على العيش والتعايش مع حالتهم مثل البرامج، الأدوات، الخدمات وغيرها…
عام 1992 حددت الأمم المتحدة يوم 3 ديسمبر يوماً عالمياً للأشخاص ذوي الإعاقة.
بلغ عدد الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة حوالي 240 مليون طفل بحسب اليونيسف أي واحد من كل عشرة أطفال في العالم.
يعاني ذوي الاحتياجات الخاصة من صعوبات عدة تحول دون عيشهم حياة طبيعية كسائر الأطفال الأخرى. فقد يحرم هؤلاء من المدرسة والتعلم بالاضافة الى الإهمال الصحي والنفسي والتعليمي كما يتم التمييز ضدهم ويتعرضون للتنمر.
التعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
في كثير من الأحيان يتم انتهاك حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تشير نتائج تقرير الأمم المتحدة إلى أن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم فرص أقل بنسبة 42% في تحقيق مهارة القراءة والحساب الأساسية. كما أنهم يحرمون غالباً من ارتياد المدارس بنسبة 49%. حيث أن الأطفال الذين لا يقدرون على الإعتناء بأنفسهم أو لديهم صعوبة في التواصل هم الأكثر عرضة إلى البقاء في المنزل بدل الذهاب إلى المدرسة وبالرغم من أن موضوع التعليم يعتبر من الاساسيات ومن حقوق الطفل أن يحظى بتعليم جيد إلا أنه نادراً ما يتم الإهتمام بتعليم هؤلاء الأطفال. وفي كثير من الأحيان المدارس لا تكون مجهزة، أو البيئة لا تكون حاضنة.
الصحة النفسية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
تتسبب الصعوبات التي يعاني منها هؤلاء الأطفال في التأثير على حالتهم النفسية. ولعل أكثر ما يهمل هو الصحة النفسية للأطفال ولا التي تشكل جزءاً كبيراً من عملية العلاج.
فبحسب دراسة أجريت عام 2018 على 17.4 من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة فإن هؤلاء الأطفال يعانون من ضغوط النفسية متكررة بنسبة أربع مرات أكثر من الأطفال الذين لا يعانون من أي إعاقة.
بدورها مؤسسة نداء الطفل تهتم بالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال عمل مشاريع الدعم الصحي والنفسي خصوصاً اللاجئين الذين يعانون من مشاكل تزيد من حالتهم الصحيه والنفسيه سوءاً
