يوم الصحة العالمي :1 من كل 3 أطفال يعانون من سوء التغذية

يوم الصحة العالمي، الذي يصادف السابع من أبريل من كل عام، حيث تُعتبر هذه المناسبة فرصة لتسليط الضوء على قضايا الصحة العامة ومكافحة الأمراض المنتشرة. ومع وجود هذا اليوم العالمي وكل الجهود المبذولة، لا يزال الكثير من الأطفال يواجهون تحديات صحية خطيرة، من بينها سوء التغذية. واحدة من أكثر التحديات الصحية التي تواجه الأطفال في جميع أنحاء العالم هي سوء التغذية. وفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية، يعاني 33% من الأطفال في العالم من سوء التغذية هذا يعني أن واحد من كل ثلاث أطفال دون سن الخامسة من عمرهم يعانون من سوء التغذية، مما يؤثر بشكل كبير على صحتهم ونموهم. كما يمكن أن يؤدي سوء التغذية إلى تداعيات خطيرة على الصحة، مثل التأخر في النمو، وضعف المناعة، وتأثيرات نفسية، وحتى الموت في أسوأ الحالات.

“منظمة الصحة العالمية ترفع شعار “صحتي حقي

أكدت منظمة الصحة العالمية في يوم الصحة العالمي أن التهديدات الصحية تتزايد حول العالم، مما يهدد حقوق ملايين الأشخاص ويتسبب في وفيات وعجز وتدمير الحياة اليومية. تم اختيار موضوع هذا العام للدفاع عن حق الجميع في الحصول على خدمات صحية وتعليم ومياه شرب آمنة وهواء نقي وتغذية جيدة وسكن لائق وعمل مناسب وظروف بيئية صحية. وأشار مجلس منظمة الصحة العالمية إلى أن الحق في الصحة من حقوق الإنسان ورغم ذلك، فإن العديد من البلدان لا تحقق هذا الحق لمواطنيها. وأظهرت إحصاءات المنظمة أن أكثر من نصف سكان العالم، أي ما يزيد عن 4.5 مليار شخص، لم يستفيدوا بالكامل من الخدمات الصحية الأساسية في عام 2021.

كما أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”،على حق كل أم وطفل في الاستفادة من خدمات رعاية صحية جيدة خلال فترة الحمل وما بعد الولادة.

وفي هذا اليوم العالمي المهم علينا جميعاً أن نلتفت لمأساة حقيقية تهدد حياة ومستقبل ملايين الاطفال والاهل في بيئة غير صالحة للعيش وتفتقر لأهم العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الطفل للنمو والتطور بشكل سليم. لذلك نحن كمجتمع علينا التكاتف لمكافحة نقص التغذية وضمان حصول كل طفل على كل العناصر (تغذية صحيحة، خدمات صحية، تعليمية، مياه شرب آمنة، هواء نقي، وتغذية وسكن ملائمين وظروف بيئية صحية) التي يحتاجونها  لعيش حياة صحية آمنة.

ساهم معنا في مساعدة الأطفال والعائلات الأكثر فقراً تبرّع الآن